ليله الموت في ستار بكس ماذا حدث خلف الابواب المغلقه ؟
٣ قتلى في ثلاث دقائق
ستاربكس في جوجتان المكان اللذي تحول لكابوس !
جريمه هزت امريكا والقاتل خرج بدون دولار واحد
كلنا نعرف ستاربكس… المكان الهادي اللي نروح له ناخذ قهوة، نذاكر، نشتغل… بس من كان يتوقع إن في يوم من الأيام بيتحوّل لساحة جريمة قتل بشعة؟
في أحد ليالي يوليو عام 1997، يوم عطلة، والناس تحتفل بعيد الاستقلال الأمريكي، كانت الساعة 11:00 مساءً، لما مرت موظفة تشتغل الفترة الصباحية من عند الفرع. استغربت… ليه الأنوار شغالة والمقهى أصلاً يُقفل الساعة 8؟
قررت تدخل… الباب مفتوح… المكان مرتب… والراديو شغال. نادت على زملاءها، لكن ما أحد رد. مشَت شوي… وشافت جثة موظفة على الأرض!
الصدمة ما خلصت هنا… لأنها بعد كم خطوة دخلت غرفة التخزين… ولقت جثتين ثانيات. كلهم موظفين ستاربكس.
انهارت وطلعت تركض تطلب المساعدة، واتصلوا بالشرطة.
كانت أول جريمة قتل في تاريخ ستاربكس.
الضحايا كانوا:
• كيتي، 25 سنة، مديرة الوردية الليلية. كانت محبوبة.
• إيموري، موظف بدوام جزئي يساعد عائلته.
• آرون، طالب يشتغل عشان يوفر مصاريف الجامعة.
الشرطة بدأت تحقيق واسع، ولقوا إن الجريمة تمت باستخدام مسدسين مختلفين، والأغرب… إن الخزنة ما انسرقت ولا حتى تم محاولة فتحها!
الجريمة صارت بهدوء تام، وما حد من الجيران سمع شي.
واحد من الشهود قال إنه مر الساعة 9:15 وشاف الموظفين داخل، لكن شاهد ثاني مر 9:30 وما شاف أحد. يعني الجريمة تمت خلال 15 دقيقة بس!
ما فيه بصمات، ما فيه كاميرات، ولا سرقة… والشرطة كانت محتارة.
الموظفة اللي اكتشفت الجريمة قالت إنها تشك في موظف قديم طُرد بسبب السرقة، لكن بعد التحقيقات ثبت إن ما له علاقة.
شركة ستاربكس عرضت مكافأة 10,000 دولار لأي معلومة عن الجاني. وبعد شهرين ونص…
وصل اتصال غامض… قال فيه المتصل إن فيه شخص اسمه كارل هو المشتبه فيه. شاب طويل، أسمر، بمنتصف العشرينات، متزوج وعنده طفل.
البحث كان صعب… لأن اسم “كارل” منتشر. لكن بعد فترة، حددوا شخص تنطبق عليه المواصفات، وعنده سجل جنائي خطير.
كارل كان مشتبه فيه بقضية قتل صديقه مونتي، لكن ما كان فيه دليل.
الشرطة بدأت تراقبه… وتحركاته قادتهم لشخص مهم اسمه “إيرنست” – الحلاق، صديق كارل المقرب.
بعد سلسلة من التحقيقات، اكتشفوا إن إيرنست كان مع كارل بعمليات سطو سابقة.
لاحقاً، حصلوا على معلومات من صديقة مونتي، وقالت إن كارل هو اللي قتل مونتي.
وفي ولاية ثانية، ألقت الشرطة القبض على امرأة مرتبطة بعصابة وكان قائد العصابة هو كارل!
اعترفت إن كارل قال لها إنه قتل شرطي وزوجته… وبهذا، بدأت الحقيقة تتكشف.
الشرطة استخدمت مخبر وتاجر مخدرات عشان يلبس جهاز تصنّت ويروح لصالون إيرنست.
هناك، قال له إيرنست بصوت منخفض:
“أنا عارف إن كارل هو اللي قتلهم… كان ناوي يدخل ستاربكس من أيام، وكان يعرف إنه ما فيه كاميرات…”
اليوم اللي بعده، الشرطة قبضت على كارل… في البداية أنكر، وطلب جهاز كشف الكذب… وفشل فيه.
انهار… واعترف بكل شي.
قال إنه دخل الساعة 9:20، وكيتي حاولت تهرب بمفاتيح الخزنة، فقتلها. وبعدها فقد أعصابه وقتل الموظفين الباقين… وهرب بدون ما يسرق شي.
بعدها غسّل ملابسه وخبأ السلاح.
بعد سنتين من الجريمة، أدين كارل بـ48 تهمة، منها:
• قتل 3 موظفين
• قتل شرطي وزوجته
• عمليات سطو
• قتل حارس أمن
وتم إعفاؤه من حكم الإعدام مقابل اعترافه… وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج.
واليوم… ستاربكس تكرّم ذكراهم بالتبرع للجمعيات الخيرية بأسمائهم
المقال تعبت عليه جدا اتمنى تعطوني رايكم💕
ابدعتييييييي
مقال حلو